الأربعاء، 4 مارس 2015

اتجميد الكرة العربية

تجميد الكرة العربيةلاتحاد العربى لكرة القدم غاب عن التفاعل مع اللعبة تراجع دوره تماما وكاد يختفى.
 لم نعد نسمع على أنشطة له! ولا بطولات ولا حتى دراسات لرفع مستوى عناصر اللعبة.
 الاتحاد العربى لكرة القدم يظهر أن هناك من أراد له الموت.. وقد أصبح حيز أنشطته فى المكان الذى يوجد فيه.
 بالفعل هناك تغييرات متنوعة خاصة سياسية أثرت على عمل الاتحاد لكن من المهم أن نعترف بأن تراجع الاهتمام بالاتحاد العربى لكرة القدم أو باللعبة عائد إلى فلسفة القائمين عليه وأسلوب إدارتهم.
 خسرت الكرة والجماهير العربية الكثير من العمل بعد تجميد الاتحاد وهو تجميد طوعى ولا أعلم لماذا؟
 غياب الكرة العربية أو المشروع العربى حتى لو كان فى كرة القدم ساهم فى تعكير مزاج الشباب وهجرهم للملاعب وانجذابهم لما هو منتشر بيننا الآن من إرهاب واحتقان.
 الكرة يمكنها أن تساهم بدور إيجابى فى تقليل خسائر السياسة وعلى الأقل ستساعد فى تعافى الجماهير وجذبهم بعيدا عن الشارع وما يحدث فيه!
 أسأل قيادات الاتحاد العربى لكرة القدم: لماذا التجميد؟ هل نقص تمويل؟ لا أعتقد أن رعاة كرة القدم موجودون عربيا وهم ينتظرون.. طيب هل هو قرار سياسى؟ لا أعتقد.
لأن الكرة هى السند الحقيقى للحكام العرب.. طيب هل تجميد أنشطة الاتحاد اختياري؟ أنا أميل إلى هذا الطرح خاصة أن مجلس إدارة الاتحاد العربى لكرة القدم الآن مشغول وغير مهتم فى ظل أفكار مطروحة بأن يكون محيط عمل الاتحاد هو داخل السعودية!
 بالطبع هناك حرية لاختيار نوعية الإدارة فى أى منشأة رياضية أو تجمع، لكن أنبه سقوط الكرة العربية أضر بعناصر اللعبة وأضر بالجماهير وساعد بدور ما فى زيادة حدة التعصب وبالتالى العنف الذى نشاهده!
 أنا أناشد الأشقاء بالسعودية القائمين على أمور الاتحاد بضرورة البحث عن خطة لعودة قوة الاتحاد وشهرته المطلوبة. الأمر بسيط بالبحث عن بطولات ومصادر تمويل.. عليه أن يعيد قراءة ملفات البطولات التى كان ينظمها الاتحاد برئاسة المغفور له بإذن الله. الأمير فيصل بن فهد.
 على الأشقاء بالسعودية منح الاتحاد العربى لكرة القدم قبلة الحياة. هناك فرصة لعودة الأنشطة للاتحاد وهو الأكبر والأهم بالمنظومة الرياضية العربية.
■ السعودية تلعب دورا مهما فى  المحافظة على خريطة العالم العربى وسلامة الشعوب مع مصر فى الحرب ضد الإرهاب والمؤامرات.
 وعلى الرياضيين أن ينتبهوا بضرورة تكملة العمل. وكرة القدم الوسيلة ومازالت صالحة لجمع الشباب وجذبهم بعيدا عن أمراض الشارع من تطرف وإرهاب وشغب.
 هل يعود الاتحاد العربى لكرة القدم للقيام بدوره الحقيقي؟
 أتمنى ذلك وأنتظر.
- See more at: http://daily.rosaelyoussef.com/articles/10953/%D8%AA%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9#sthash.XgHdogle.dpuf

الخميس، 26 فبراير 2015

العطاء بين روراوة.. وأبوريدة

العطاء بين روراوة.. وأبوريدة

35 مشاهدة

25 فبراير 2015

بقلم : كمال عامر




سؤال: لماذا نجح محمد روراوة رئيس الاتحادالجزائرى لكرة القدم فى خدمة الكرة الجزائرية بينما هانى أبو ريدة لم نشاهد بصمة واضحة له فى هذا الشأن.
السؤال طرحه مجدى عبد الغنى عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى للعبة السابق والإعلامى المعروف الإجابة كما جاءت على لسانى:
هناك ثلاثة أضلاع من المهم أن يكون بينها تنسيق كلى ينجح المسئول.. وهى حكومة ومنظومة رياضية والرأى العام.. سألت عبد الغنى هل تلك الجهات تؤيد أو يمكنها أن تؤيد هانى أبو ريدة فيما لو وضع خطة لإنعاش الكرة المصرية.
وسألت عبد الغنى هل سيتوحد الإعلام المصرى ويقف خلف هانى أبوريدة وسيخلق ما يسمى بالاصطفاف المطلوب على الأقل فى تنفيذ الخطط وضماناً للنتائج؟
سألت أيضاً: هل سيوافق الاتحاد المصرى لكرة القدم كمنظومة رياضية على تبنى أفكار أبوريدة ويقدم له المساندة دون توجيهات خاصة ومصالح!
وأيضاً أسأل: هل الرأى العام الذى يصنعه الإعلام سيمنح أبوريدة ثقته ويسانده فيما لو ظهرت عراقيل قد تبطئ من تنفيذ تلك الخطط؟
هل ستختفى الجدلية والنقاش غير الهادف؟
وفى ستديوهات التحليل الرياضى بالفضائيات عند دراسة أو التحاور حول خطط أبوريدة لعلاج مشاكل اللعبة!
الرد على لسان مجدى عبد الغنى لا طبعاً ولا أحد من تلك الجهات سيؤيد أو سيلتزم!
قلت: أبوريدة لم يكن الرجل الأول بل هو أحد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، وهذا يعنى أن له صوتًا ويملك رؤية أحادية قد تصطدم بخلاف مع الزملاء داخل المجلس.
وأيضاً ليست هناك أمثلة فى تناغم العلاقة بين المصريين فى المحافل والمناصب الدولية والاتحادات المصرية. إلا فى حالة أن يكون المسئول الدولى هو نفسه المسئول عن اللعبة فى مصر.
مجدى عبد الغنى قال: فعلاً مشكلة.
قلت: إذا لنمنح أبوريدة منصب الرجل الأول عن الكرة المصرية ثم نحاسبه.. أما غير ذلك سيظل الرجل يتحرك ضمن المساحة الممنوحة له، وهى بالمناسبة بسيطة ومحددة، بينما محمد روراوة يتولى منصب رئيس الاتحاد الجزائرى للعبة، وعضواً بالمكتب التنفيذى للفيفا ولإفريقيا وهى نفس مناصب هانى أبوريدة باستثناء الرئيس للاتحاد المصرى للعبة.
هانى أبوريدة هو أفضل من يتولى رئاسة الاتحاد المصرى لكرة القدم وهى فرصة أخيرة للعبة فيما لو أردنا بالفعل أن يكون عطاء أبوريدة مساويا لعطاء الجزائرى محمد روراوة للكرة الجزائرية.
روراوة قدم خدمات جليلة للكرة الجزائرية لأن هناك قناعة كاملة وثقة بلا حدود فى خبراته وما يقدمه للعبة.. أتمنى أن تتاح الفرصة للمصرى أبوريدة ثم نحاسبه.
- See more at: http://daily.rosaelyoussef.com/articles/10946/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B7%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%B1%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%88%D8%A9-%D9%88%D8%A3%D8%A8%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%A9#.VO4HVCdEIvA.facebook

الاثنين، 9 فبراير 2015

احذروا غضب الروابط!

8 فبراير 2015

بقلم : كمال عامر




■ كتبت بأن التحكيم فى مباريات كرة القدم خاصة الممتاز يحتاج تصحيحًا وتقييمًا لأن هدايا الحكام المغشوشة للفرق أصبحت جزءًا من إدارة المباريات.. وهذا السلوك بالطبع يصب فى صالح عدم عدالة النتائج.
كتبت أيضًا أن هذا السلوك لم يعد مقبولاً.. خاصة أنه أصبح ممنهجًا.. وواضحًا.. الإعلام الأحمر يرفض هدايا الحكام لخصمه. والإعلام الأبيض ينزعج من مجاملة الأندية على حساب ناديهم.
عندما أتعرض لتلك القضية الآن.. رغم أننى مؤمن بأن معظم الأخطاء التحكيمية فردية وهو ما دفعنى للتبرير والوقوف بجوار الحكم فى مثل هذه المواقف.. وقد رفضت دعوة الأهلى للاستعانة بحكام أجانب فى كل مبارياته.. تضامنًا مع الحكام المصريين.
لكن الملاحظ أن معظم المباريات للفرق المختلفة لا تخلو من الأخطاء التحكيمية المؤثرة فى نتيجة المباراة.. وآخرها مباراة بتروجت ووادى دجلة.. ناهيك عن ظلم الأهلى.. بنسبة كبيرة وكأن الحكام قرروا معاقبة الأحمر لطلبه باستبعادهم من تحكيم مبارياته.. فى الوقت الذى يعانى أيضًا الزمالك من هذا الظلم.
لم تعد هناك فرق بعيدة عما نسميه ظلم الحكام.
إذا والحل أيه!
قيل الحل.. قد تكون هناك مبررات لتمرير هدايا الحكام غير العادلة من قرارات تصب فى صالح فريق؟ خاصة أن المباريات دون جمهور.. والصحافة الرياضية  ملتزمة.
لكن أحذر من أن تكرار هذا السيناريو الظالم بتفاصيله فى وجود جماهير الروابط المسموح لهم بالتواجد بالمدرجات أمر لن يمر بسهولة.. والجماهير مهما التزمت بقواعد التشجيع المثالى.. لا يمكن الفصل بين تلك القواعد والشعور بالظلم لدى هؤلاء الشباب.
عندما أحذر. لا يعنى التهديد. بل توضيح للحكام ولرئيس لجنة الحكام تحديدًا عصام عبدالفتاح بأن الأمر يحتاج لجهود مبذولة مع الحكام.
لا ثأر بين الحكام والأهلى.. ولا أحد من الحكام سيحصل على ميدالية أو هدية فيما لو جاء قراره غير العادل لصالح فريق معين.
الناس بتابع. والإعلام بيتابع والجمهور يرصد ويتابع. وأعتقد أن «أخطاء الحكام يجب أن يتحملها الحكام وليس الفرق والجماهير وهذا الشعار يجب ترجمته فورًا والقرار فى «يد» عصام عبدالفتاح ومجلس اتحاد الكرة وللتوضيح تجب معاقبة الحكم الظالم ونشر العقوبة. أنا هنا لا يمكن أن أساند حكمًا ظالمًا.. خاصة إذا كانت الأخطاء متكررة لنفس الحكم.
وأعتقد أن سرية العقوبات يجب أن ترفع من التعامل مع مثل هذا الحكم. السرية هنا تأتى لحماية خطأ غير مقصود!
لكن ما أتمناه أن يضع عصام عبدالفتاح رئيس لجنة لحكام أمامه أن هناك عنصرًا متحمسًا سيكون حاضرًا بالمدرجات وهو شباب روابط الأندية. وهم لن يمرروا الظلم. وهو ما يدفعنا إلى ضرورة مناشدة حكام المباريات بالحذر ومزيد من التعاون مع المساعدين وبرغم كل الشواهد. إلا أننى مع الرأى بأن خطأ الحكام ليس شرطا أن يكون تآمرًا.
الرسالة وصلت! 

- See more at: http://daily.rosaelyoussef.com/articles/9935/%D8%A7%D8%AD%D8%B0%D8%B1%D9%88%D8%A7-%D8%BA%D8%B6%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%B7#sthash.6TYItQ7G.dpuf