العطاء بين روراوة.. وأبوريدة | 35 مشاهدة |
25 فبراير 2015 | |
بقلم : كمال عامر |
سؤال: لماذا نجح محمد روراوة رئيس الاتحادالجزائرى لكرة القدم فى خدمة الكرة الجزائرية بينما هانى أبو ريدة لم نشاهد بصمة واضحة له فى هذا الشأن.
السؤال طرحه مجدى عبد الغنى عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى للعبة السابق والإعلامى المعروف الإجابة كما جاءت على لسانى:
هناك ثلاثة أضلاع من المهم أن يكون بينها تنسيق كلى ينجح المسئول.. وهى حكومة ومنظومة رياضية والرأى العام.. سألت عبد الغنى هل تلك الجهات تؤيد أو يمكنها أن تؤيد هانى أبو ريدة فيما لو وضع خطة لإنعاش الكرة المصرية.
وسألت عبد الغنى هل سيتوحد الإعلام المصرى ويقف خلف هانى أبوريدة وسيخلق ما يسمى بالاصطفاف المطلوب على الأقل فى تنفيذ الخطط وضماناً للنتائج؟
سألت أيضاً: هل سيوافق الاتحاد المصرى لكرة القدم كمنظومة رياضية على تبنى أفكار أبوريدة ويقدم له المساندة دون توجيهات خاصة ومصالح!
وأيضاً أسأل: هل الرأى العام الذى يصنعه الإعلام سيمنح أبوريدة ثقته ويسانده فيما لو ظهرت عراقيل قد تبطئ من تنفيذ تلك الخطط؟
هل ستختفى الجدلية والنقاش غير الهادف؟
وفى ستديوهات التحليل الرياضى بالفضائيات عند دراسة أو التحاور حول خطط أبوريدة لعلاج مشاكل اللعبة!
الرد على لسان مجدى عبد الغنى لا طبعاً ولا أحد من تلك الجهات سيؤيد أو سيلتزم!
قلت: أبوريدة لم يكن الرجل الأول بل هو أحد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، وهذا يعنى أن له صوتًا ويملك رؤية أحادية قد تصطدم بخلاف مع الزملاء داخل المجلس.
وأيضاً ليست هناك أمثلة فى تناغم العلاقة بين المصريين فى المحافل والمناصب الدولية والاتحادات المصرية. إلا فى حالة أن يكون المسئول الدولى هو نفسه المسئول عن اللعبة فى مصر.
مجدى عبد الغنى قال: فعلاً مشكلة.
قلت: إذا لنمنح أبوريدة منصب الرجل الأول عن الكرة المصرية ثم نحاسبه.. أما غير ذلك سيظل الرجل يتحرك ضمن المساحة الممنوحة له، وهى بالمناسبة بسيطة ومحددة، بينما محمد روراوة يتولى منصب رئيس الاتحاد الجزائرى للعبة، وعضواً بالمكتب التنفيذى للفيفا ولإفريقيا وهى نفس مناصب هانى أبوريدة باستثناء الرئيس للاتحاد المصرى للعبة.
هانى أبوريدة هو أفضل من يتولى رئاسة الاتحاد المصرى لكرة القدم وهى فرصة أخيرة للعبة فيما لو أردنا بالفعل أن يكون عطاء أبوريدة مساويا لعطاء الجزائرى محمد روراوة للكرة الجزائرية.
روراوة قدم خدمات جليلة للكرة الجزائرية لأن هناك قناعة كاملة وثقة بلا حدود فى خبراته وما يقدمه للعبة.. أتمنى أن تتاح الفرصة للمصرى أبوريدة ثم نحاسبه.
- See more at: http://daily.rosaelyoussef.com/articles/10946/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B7%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%B1%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%88%D8%A9-%D9%88%D8%A3%D8%A8%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%A9#.VO4HVCdEIvA.facebookالسؤال طرحه مجدى عبد الغنى عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى للعبة السابق والإعلامى المعروف الإجابة كما جاءت على لسانى:
هناك ثلاثة أضلاع من المهم أن يكون بينها تنسيق كلى ينجح المسئول.. وهى حكومة ومنظومة رياضية والرأى العام.. سألت عبد الغنى هل تلك الجهات تؤيد أو يمكنها أن تؤيد هانى أبو ريدة فيما لو وضع خطة لإنعاش الكرة المصرية.
وسألت عبد الغنى هل سيتوحد الإعلام المصرى ويقف خلف هانى أبوريدة وسيخلق ما يسمى بالاصطفاف المطلوب على الأقل فى تنفيذ الخطط وضماناً للنتائج؟
سألت أيضاً: هل سيوافق الاتحاد المصرى لكرة القدم كمنظومة رياضية على تبنى أفكار أبوريدة ويقدم له المساندة دون توجيهات خاصة ومصالح!
وأيضاً أسأل: هل الرأى العام الذى يصنعه الإعلام سيمنح أبوريدة ثقته ويسانده فيما لو ظهرت عراقيل قد تبطئ من تنفيذ تلك الخطط؟
هل ستختفى الجدلية والنقاش غير الهادف؟
وفى ستديوهات التحليل الرياضى بالفضائيات عند دراسة أو التحاور حول خطط أبوريدة لعلاج مشاكل اللعبة!
الرد على لسان مجدى عبد الغنى لا طبعاً ولا أحد من تلك الجهات سيؤيد أو سيلتزم!
قلت: أبوريدة لم يكن الرجل الأول بل هو أحد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، وهذا يعنى أن له صوتًا ويملك رؤية أحادية قد تصطدم بخلاف مع الزملاء داخل المجلس.
وأيضاً ليست هناك أمثلة فى تناغم العلاقة بين المصريين فى المحافل والمناصب الدولية والاتحادات المصرية. إلا فى حالة أن يكون المسئول الدولى هو نفسه المسئول عن اللعبة فى مصر.
مجدى عبد الغنى قال: فعلاً مشكلة.
قلت: إذا لنمنح أبوريدة منصب الرجل الأول عن الكرة المصرية ثم نحاسبه.. أما غير ذلك سيظل الرجل يتحرك ضمن المساحة الممنوحة له، وهى بالمناسبة بسيطة ومحددة، بينما محمد روراوة يتولى منصب رئيس الاتحاد الجزائرى للعبة، وعضواً بالمكتب التنفيذى للفيفا ولإفريقيا وهى نفس مناصب هانى أبوريدة باستثناء الرئيس للاتحاد المصرى للعبة.
هانى أبوريدة هو أفضل من يتولى رئاسة الاتحاد المصرى لكرة القدم وهى فرصة أخيرة للعبة فيما لو أردنا بالفعل أن يكون عطاء أبوريدة مساويا لعطاء الجزائرى محمد روراوة للكرة الجزائرية.
روراوة قدم خدمات جليلة للكرة الجزائرية لأن هناك قناعة كاملة وثقة بلا حدود فى خبراته وما يقدمه للعبة.. أتمنى أن تتاح الفرصة للمصرى أبوريدة ثم نحاسبه.